كيف تؤثر درجة الحرارة على الاستخلاص مع إزالة الرطوبة؟

تؤثر درجة الحرارة على الرطوبة النسبية

درجة الحرارة والرطوبة النسبية عاملان يستخدمان لتحديد نقطة الندى لمنطقة معينة (المزيد عن نقطة الندى أدناه). الرطوبة النسبية هي كمية الماء الموجودة في الهواء، نسبة إلى التشبع الكامل للهواء. الرطوبة النسبية 100% تعني أن الهواء لا يمكنه حمل المزيد من بخار الماء بينما 50% تعني أن الهواء يحمل نصف كمية بخار الماء الذي يمكنه الاحتفاظ بها. يجد معظم الناس أن نسبة الرطوبة النسبية بين 40% و60% تكون "مريحة".

في حين أن درجة الحرارة هي مجرد عامل واحد، إلا أنها عامل كبير. وبدون تغيير كمية الماء في الهواء، فإن انخفاض درجة الحرارة سيؤدي إلى ارتفاع الرطوبة النسبية. بمعنى آخر، إذا أخذنا غرفة تبلغ درجة حرارتها 80 درجة فهرنهايت مع رطوبة نسبية 40% وخفضناها إلى 60 درجة فهرنهايت دون إزالة أي ماء، تصبح الرطوبة النسبية 48%. بمجرد تحديد الظروف الحالية والمثالية، يمكنك تحديد نوع ومقدار نظام إزالة الرطوبة والتهوية والتدفئة/التبريد الذي سيعمل بشكل أفضل في المساحة المتوفرة لديك.

درجة الحرارة ونقطة الندى

تعد درجة حرارة المنطقة ونقطة الندى عاملين مهمين لأولئك الذين يعملون على تنظيم مستويات الرطوبة. نقطة الندى هي النقطة التي يتكثف عندها بخار الماء ويتحول إلى ماء سائل. إذا قمنا برفع أو خفض درجة الحرارة دون إزالة الماء، فإن نقطة الندى تبقى كما هي. إذا حافظنا على درجة حرارة ثابتة وأزلنا الماء، تنخفض نقطة الندى.

ستخبرك نقطة الندى بمستوى الراحة في المساحة وطريقة إزالة الرطوبة اللازمة لإزالة الماء لتلبية الظروف المطلوبة. تتجلى نقطة الندى العالية في الغرب الأوسط على أنها طقس "لزج"، في حين أن نقطة الندى المنخفضة يمكن أن تجعل صحراء أريزونا محتملة، حيث ترتبط درجة الحرارة المرتفعة بنقطة ندى أقل.

إن فهم أن اتساق درجة الحرارة مهم للحفاظ على المستوى المناسب من الرطوبة النسبية هو المفتاح للحفاظ على الظروف المثالية. إن التحكم المناسب في درجة الحرارة والتهوية وإزالة الرطوبة سيحافظ على الظروف التي تريدها.